الاختبار الثاني في مادة الادب العربي الشعب الأدبية
--------------------------------------------------------------------------------
النّصّ:قال المتنبي :
1. وَقَد فارَقَ الناسُ الأَحِبَّةَ قَبلَنا وَأَعيا دَواءُ المَوتِ كُلَّ طَبيبِ.
2. سُبِقنا إِلى الدُنيا فَلَو عاشَ أَهلُها مُنِعنا بِها مِن جَيئةٍ وَذُهُوبِ.
3. تَمَلَّكَها الآتي تَمَلُّكَ سالِبٍ وَفارَقَها الماضي فِراقَ سَليبِ .
4. وَلا فَضلَ فيها لِلشَجاعَةِ وَالنَدى وَصَبرِ الفَتى لَولا لِقاءُ شَعُوبِ .
5. وَأَوفى حَياةِ الغابِرينَ لِصاحِبٍ" حَياةُ امرِئٍ خانَتهُ بَعدَ مَشيبِ .
6. و َما كُلُّ وَجهٍ أَبيَضٍ بِمُبارَكٍ وَلا كُلُّ جَفنٍ ضَيِّقٍ بِنَجيبِ.
7. َلئِن ظَهَرَت فينا عَلَيهِ كَآبَةٌ لَقَد ظَهَرَت في حَدِّ كُلِّ قَضيبِ.
8. كَأَنَّ الرَدى عادٍ عَلى كُلِّ ماجِدٍ إِذا لَم يُعَوِّذ مَجدَهُ بِعُيوبِ.
9. وَلَولا أَيادي الدَهرِ في الجَمعِ بَينَنا غَفَلنا فَلَم نَشعُر لَهُ بِذُنوبِ.
10. إذا استَقبَلَت نَفسُ الكَريمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَت فَاستَدبَرَتهُ بِطيبِ.
الأسئـــلــة :
أ – البناء الفكريّ :(06)
بم استهل الشاعر قصيدته؟ ( 0.5 )
عمن يتكلم الشاعر في البيتين الثالث و الرابع ؟( 0.5 )
ما نوع التجديد الذي جاء به المتنبي من حيث المعنى و المبنى ؟ .(1.5 )
إلى أي غرض من الشعر يمكن إدراج هذا النص ؟ علل .(1)
ساد في النص النمط الوصفي ، دلَّ على خصائصه في النص . (2.5 )
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :
أعرب ما تحته خط في النص . (1.5 )
ما الرابط المنطقي الذي يربط الأبيات ( 4، 5، 6 ) حدد نوعه و فائدته. .(1)
في البيت الخامس صورة البيانية حددها مبينا نوعها و أثرها في المعنى . (1.5 )
4 استخرج من البيت التالي مصدرين ثم أكمل الجدول مع الشكل التام .(2):
وفي كل قوس كل يوم تناضل و في كل طرف كل يوم ركوب
5 قطع البيت التاسع ( 9 ) معينا القافية و حروفها مسميا حركاتها . (2)
.............................................
د – الوضعية الإدماجية(06): تعالج الوضعية في ثمانية (08) أسطر
لاحظ التعبيرين التاليين :
"
يوم تَخلو بالكتاب تُطوى لك الأزمان، وتُطِل عليك الدُّهور، وتُناجيك
العِبَر، وتُشْجِيكالعِظَاتُ، وتَصْقَلُك التَّجارب......وتُدهشُك
العجائب."
" هو الجليس الذي لا يُطْريكَ, والصديق الذي لا يُغْريكَ, والرَّفِيق الذي لا يَمَلُّكَ,"
عالج مضمون القولين في فقرة من إنشائك موظفا مصدرين صريحين و آخر مؤولا ، تجاهل العارف وفق النمط الوصفي .