طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
CHARIFA
عضو جديد

عضو جديد
CHARIFA


مشاركات : 4

العمر : 47
الجنس : انثى
الدولة : ALGERIE
المدينة : GHARDAI
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  Empty
مُساهمةموضوع: لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة    لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 02 2010, 12:24


كيف له ان يموت بين ذراعي؟؟
لم استطع النوم ليلتها ..كانت عينيها الحزينتين لا
تفارقاني ..اردت ان اسكب وجعي على الورق .. فلم اجد الا قلما غير مبري و وريقات مشطبة لكن قابلني الكمبيوتر في الجهة الأخرى و انا لا أهوى الكتابة على هاته الآلة لأني لا أجد راحتي فيها ... و بعد لحظات من مراقبتي لها اضطررت في الأخير الى الكتابة عليها فرحت أروي لها الحكاية لكنها لم تتفاعل معي مثل قلمي الا بعد مضي فترة و الجميل فيها انها لم تقاطعني للنهاية
كانت بداية الحكاية في حافلة من حافلات الجزائر العاصمة أين جلست بالقرب من شابة في أواخر عقدها الثالث و بمجرد ان استويت في جلستي حتى بادرتني بالابتسامة فبادلتها الابتسامة و اخرجت جريدتي لكنها قاطعتني قائلة اتسمحين لي بسرد حكاية عليك هي اجمل مما تحمله هاته الجريدة من أكاذيب فقلت في نفسي و لما لا شوارع العاصمة مكتظة و سأمل بمفردي فقلت لها و انا مبتسمة كلي أذان صاغية سيدتي
قالت لما كنت في 15 من عمري أراد والداي الحج و بما أنني وحيدتهما قررا إرسالي عند خالتي حتى يرجعان, أخذني والدي الى أحد سائقي سيارة الأجرة و أصاه بي و في الطريق إلى عنابة و بعد نزول راكبين توقفت السيارة و نزل منها السائق و الرجل الذي كان بالمقعد الخلفي و أنزلاني عنوة و اعتديا عليا و تركاني في العراء , الى ان مرت سيارة للدرك الوطني حملتني و وضعتني في مستشفى بعنابة و عندما صحوت جاء ضابط شاب و استجوبني ثم اتصل بخالتي التي جاءت بسرعة البرق و مكثت معي الى ان خرجت , بعد مرور أسبوع جاء نفس الرجل الذي استجوبني و أخبر خالتي أنهم القوا القبض على الجناة و ستتم محاكمتهم عن قريب. بقي الأمر سرا بيني و بين خالتي و لم يعلم به أحد حتى أمي , مرت 3 سنوات على هذا الكابوس و بالضبط في العام الذي اجتزت فيه البكالوريا كثر عدد الخاطبين في تلك السنة و كنت أرفضهم بحجة الدراسة , في يوم من الأيام جاءتني خالتي بعريس فاستغربت الأمر كيف لها أن تفعل ذلك أم أنها تريد فضح أمري و كانت المفاجأة صاعقة بالنسبة لي عندما علمت ان الخاطب هو ذلك الضابط الذي استجوبني ونصحتني خالتي بالقبول لأنه فرصة نجاتي الوحيدة و بعد تردد كبير قبلت بواقع الأمر على مضض , لم تكن هاته نهاية المفاجآت و لم تتوقف عند هذا الحد بل كان كل يوم أعيشه مع كريم يحمل لي مفاجأة أكبر و أجمل من سابقتها و زاد جمال الحياة معه عندما رزقنا ببنوتة بعد 3 سنوات من الانتظار لم يبد لي فيها أي نوع من التذمر أو القلق على العكس من ذلك تماما كان هو من يهدئ من روعي عندما اغضب و يحاول اسعادي بأي شكل من الأشكال و في بعض الأحيان كنت اسعى للتنكيد عليه علَُ لسانه يزل و يعيرني بالماضي لكنه أبدا لم يفعل و لو بالمزاح و كان كلما يحتويني أزيد عشقا له و هياما به و لو لم يكن السجود لغير الله حراما لسجدت له و لعبدته و لكان ربي في هذه الأرض. و في يوم من ايام الصيف و بينما كنت في زيارة عند والداي اذا بكريم يأتي و على غير عادته طلب مني حزم امتعتي لأننا سنسافر الليلة بالطائرات المخصصة للجيش استغربت الأمر لكنني لم أناقشه فعلامات الغضب التي لم أرها مدة 5 سنوات لاحظتها اليوم و الابتسامة التي لم تغادر ثغره هجرته اليوم و لم أنبس بكلمة عدا الاطمئنان على صحة والديه فأجابني انهما بخير , في تلك الليلة ركبنا في الطائرة المتجهة الى عنابة و ماهي الا دقائق حتى وصلنا الى جنتنا, لم أكن أعلم ان هاته الليلة هي بدايات الأحزان و نهايات الفرح لقد جاء كريم لاصطحابنا لأنه تلقى رسائل تهديد من مجموعة ارهابية لم يشأ ان يزعجني بذلك لكنه لم يجد مفرا من إلحاحي , فأشرت عليه بتغيير المنطقة لأن الشرق الجزائري كان اكثر عرضة لتهديد هاته المجموعات و فعلا قمنا بالفرار الى العاصمة ظنا منا اننا سنكون في مأمن من ايادي الغدر , و زاول عمله الجديد هناك و عادت ايامنا الخوالي ايام ابتسامة حبيبي و هدوء باله و عدنا الى حياتنا الطبيعية , و في يوم من ايام افريل الرائعة دعاني كريم للغذاء في احد المطاعم لازلت اتذكر ما طلب لي و كيف كان يطعم ابنته بيديه الحنونتين حتى اني غرت من ذاك المظهر فطلبت منه ان يطعمني أنا أيضا لكنه رفض لأننا في مكان عام و ضحك مني قائلا لقد جاءت من تسرق مكانك و تشاركك في قلبي و لما أكملنا غذاءنا خرجنا نتمشى على كورنيش كيتاني و الفرحة لا تسعنا و بينما نحن كذلك فإذا بصوت الرصاص يزعزع حي باب الواد و اذا بالناس يجرون و يهربون في كل الاتجاهات و كأنه يوم المحشر كل واحد يقول نفسي نفسي في تلك اللحظة بالذات رأيت كريم يهوي نحوي و هو لا يزال ممسكا ابنته فظننتها حركة للاحتماء من وابل الرصاص فضممته وسقطت معه لكن سرعان ما شعرت بشيء دافئ يبللنا فنهضت دون خوف لأتفقد ابنتي لكن كانت المصيبة أعظم لم تكن ابنتي من جرحت من جراء السقطة لكن كانت الرصاصات قد سكنت قلب حبيبي و على رغم من اصابته الا انه لم يفلت ابنته حينها صرخت صرخة لم و لن اصرخ مثلها ابدا حينها شعرت انهم اغتصبوني مرتين حينها و لأول مرة عرفت معنى الألم الحقيقي حينها امسكت بجسده و نظرت الى وجهه فرأيته لازال مبتسما فخاطبته بصوت يكاد ينعدم لأنه ذهب مع تلك الصرخة " كريم انا وْ راسك ما تلعبش معايا هاذ اللعب راك عارفني خوافة" لكنه لم يجبني و لم يعرني اهتماما فظللت اهز رأسه الى ان اتى شيخ و قال لي ماذا تفعلين يا ابنتي ان السيد ميت فلا تعذبيه .
عمي لا تقل هذا كيف له ان يموت لازالت ابنته صغيرة
كيف له ان يموت قبل ان يحضنني بين ذراعيه ليعطيني القدرة على مواجهة برد الحياة
كيف له ان يموت قبل ان يقبلني على جبيني و أقبل يده التي رعتني بحنان
كيف له ان يموت قبل ان يسمع امل تناديه بابا بابا
كيف له ان يموت قبل ان اقول له انه اول الرجال في حياتي و سيكون اخرهم
كيف له ان يموت قبل ان يراني اصبغ الشيب بشَعري حتى اظل دائما جميلة في نظره
كيف له ان يموت قبل ان يعلمني العيش في هاته الأدغال فقد كان حارسي الأمين
كيف له ان يموت قبل ان اقول له احبك لا بل اعشقك لا انني أهيم بك و قد اكون مجنونة بك
كيف له ان يموت قبل ان اقول له شكرا يا سيدي و يا أميري و مليكي و يا كلي
كيف له ان يموت بين ذراعي و لا يأخذني معه بل انه اكتفى بابتسامة لا أدري ان كانت ابتسامة سخرية ام ابتسامة تحدي .
كيف له ..........و كيف له ..........و كيف له..........و كيف له
ثم بدأت تردد فأنا لا أملك في الدنيا الا عينيه و أحزاني
و بعدها سكتت ام أمل و عيناها مغرورقتان بالدمع سكتت و املها في الغد معدوم سكتت لتقول لي أليست حكايتي أحسن مما تكتبه الصَح آفة في جرائدها .
لم استطع الرد عليها بل نزلت في المحطة الموالية مع انها لم تكن المحطة التي اقصدها لكنني لم اجد ما أواسي به هذه الجميلة , و رحت أقول في نفسي و يقال ان جميلات الجزائر انتهين بنهاية الثورة. بل كل لحظة في الجزائر تولد جميلة .

فهي لا تملك في الدنيا الا عينه و احزانها

شريفة بنت الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoRaD47
عضو ذهبي

 عضو ذهبي
MoRaD47


مشاركات : 8374

العمر : 30
الجنس : ذكر
الدولة : Alg
المدينة : M'sila
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
decoration : لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  563327422

لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة    لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 02 2010, 20:57

مشكورة الأخت شريفة على تميزك الرائع

أتمنى ألا يزول

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
CHARIFA
عضو جديد

عضو جديد
CHARIFA


مشاركات : 4

العمر : 47
الجنس : انثى
الدولة : ALGERIE
المدينة : GHARDAI
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة    لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03 2010, 11:03

شكرا على المجاملة و ان شاء الله رايحة نكون عند حسن ظنكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Noùlà Ràm!tà
مشرفة

مشرفة
Noùlà Ràm!tà


مشاركات : 7562

العمر : 31
الجنس : انثى
الدولة : في عالم البراءة
المدينة : أحلامي الوردية
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة    لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03 2010, 12:38

مشكوووورة يا الاخت شريفة على التميــز والابداع

دمتـي متألقة دوماً بمواضيعك الجميـلة

لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة  463492
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقل لي وداعا .......... ليس في الحب رحمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: طلاب العرب Arab students :: فئة خارج المجال :: منتدى القصص والمواهب-
انتقل الى: