طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 الصبر والرضا ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ÂбďЗĿЋÃmĨĎ
عضو فضي

 عضو فضي
ÂбďЗĿЋÃmĨĎ


مشاركات : 1350

العمر : 33
الجنس : ذكر
الدولة : ỀחĜĻĨśĥ
المدينة : Ď∂ξŀ∫ā///mãŅĉҺэ∫‡Ệѓ Ĉ¡Ŧү
تاريخ التسجيل : 01/04/2012

الصبر والرضا .. Empty
مُساهمةموضوع: الصبر والرضا ..   الصبر والرضا .. I_icon_minitimeالخميس أبريل 26 2012, 23:50


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصبر والرضا شعبتان مهمتان من شعب الإيمان , ودليلان أكيدان على حسن إيمان العبد وعلى إقراره بحسن العبودية والتسليم لله وحده .



الصبر:
لغة : المنع والحبس, وشرعا : حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكي
والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك, وقيل : الصبر شجاعة النفس،
ومن هنا أخذ القائل قوله الشجاعة صبر ساعة.


والصبر والجزع ضدان كما أخبر الله تعالى : " سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) سورة إبراهيم .



وأما
الرضا : فهو انشراح الصدر وسعته بالقضاء وترك تمني زوال الألم وإن وجد
الإحساس بالألم لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة
وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية, فللعبد فيما يكره درجتان :
درجة الرضا ودرجة الصبر ، فالرضا فضل مندوب إليه ، والصبر واجب على المؤمن
حتم.



والفرق
بين الرضا والصبر أن الصبر حبس النفس و كفها عن السخط مع وجود الألم وتمني
زواله ، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع ، والرضا يوافق الصبر في حبس
النفس وكف الجوارح ، ويزيد عليه عدم تمني زوال الألم ، ففرح العبد بالثواب
وحبه لله عز وجل وانشراح صدره بقضائه يجعله لا يتمنى زوال الألم.



ومما
سبق يتبين أن الصبر: هو أن يحبس نفسه، ويمنعها من التسخط، ويحبس لسانه،
ويمنعه من التشكي، ويحبس جوارحه، ويمنعها من المحرمات، كاللطم للخدّ، والشق
للثوب، وغير ذلك، وأن الصبر واجب لا بد منه للمؤمن، وهو من الإيمان.



وأما
الرضا بالقضاء، فهو فوق حالة الصبر، يكون بعد القضاء لا قبله، مطمئنًا
منشرح الصدر لما نزل به، غير متمنٍ حالة أخرى غير حاله التي عليها،


قال
سبحانه وتعالى : "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ
هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ
حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
(22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا
أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24). سورة الحاقة. وقال تعالى:
" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)
وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) سورة الفجر.


ولما
نزل بحذيفة بن اليمان الموت جزع جزعا شديدا فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : ما
أبكي أسفا على الدنيا بل الموت أحب إلي ولكني لا أدري على ما أقدم على
الرضا أم على سخط ؟. ابن أبي الدنيا : المحتضرين 1/122.



قال ابن سعدان:
تقنَّع بما يكفيك والتمس الرِّضا * * * فإنَّك لا تدري أتصبح أم تمسي
فليس الغنى عن كثرة المال إنَّما * * * يكون الغنى والفقر من قبل الَّنفس
فليتك تحلو والحياة مريرة * * * وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر * * * وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين * * * وكل الذي فوق التراب تراب


ولقد
كتب الفاروق إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ يقول له: أما بعد،
فإن الخير كله في الرضى، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.
قال صلى الله عليه وسلم: " عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي :
رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا
، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ.. أخرجه أحمد 1/208(1778)
و"مسلم" 1/46(60) والتِّرْمِذِيّ" 2623 .



وعَنْ
سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ
أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ أَصْبَحَ
مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ
يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا. البُخَارِي ، في "الأدب
المفرد"300 و"ابن ماجة"4141 و"التِّرمِذي" 2346 .




قيل
ليحيى بن مُعاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ قال: إِذا أَقام
نفسه على أَربعة أُصول فيما يعامل به ربِّه، فيقول: إن أعطيتني قَبِلْت،
وإِن منعتني رضيت، وإِن تركتني عبدت، وإِن دعوتني أَجبت .



عَنْ
أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ
فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ
الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي
الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ
يُوقَدَ لَهُ نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيهَا. أخرجه أحمد 3/103(12025) .
والبُخَارِي 1/10(16) و"مسلم" 1/48(74) .




قال
مُطرِّف بن عبدالله الشخير: أتيت عمران بن حصين يوماً، فقلت له: إني لأدع
إتيانك لما أراك فيه، ولما أراك تلقى. قال: فلا تفعل، فو الله إن أحبه إليّ
أحبه إلى الله .وكان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه، فبقي ملقى على ظهره
ثلاثين سنة، لا يقوم ولا يقعد، قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع
لقضاء حاجته.فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء، فجعل يبكي لما يراه من حاله
فقال: لم تبكي؟ قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة. قال: لا تبك فإن
أحبه إلى الله تعالى، أحبه إلي. ثم قال: أحدثك حديثاً لعل الله أن ينفع به،
واكتم علي حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها، وتسلم علي فأسمع
تسليمها، فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة، إذ هو سبب هذه النعمة
الجسيمة، فمن يشاهد هذا في بلائه، كيف لا يكون راضياً به؟ إحياء علوم الدين
4/349.




قال
الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت أبا علي الروذباري يقول كان سبب دخولي
مصر حكاية بنان وذلك أنه أمر ابن طولون بالمعروف فأمر أن يلقى بين يدي
السبع فجعل السبع يشمه ولا يضره فلما أخرج من بين يدي السبع قيل له ما الذي
كان في قلبك حين شمك السبع قال كنت أتفكر في اختلاف الناس في سؤر السباع
ولعابها واحتال عليه أبو عبيدالله القاضي حتى ضرب سبع درر فقال حبسك الله
بكل درة سنة فحبسه ابن طولون سبع سنين.حلية الأولياء 10/234.



قال
علي بن سعيد العطار يقول : مررت بعبادان بمكفوف مجذوم ، وإذا الزنبور يقع
عليه فيقطع لحمه ، فقلت : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به وفتح من
عيني ما أغلق من عينيه , قال : فبينما أنا أردد الحمد إذ صرع ، فبينما هو
يتخبط فنظرت إليه فإذا هو مقعد ، فقلت : مكفوف يصرع مقعد مجذوم ! فما
استتممت حتى صاح : يا متكلف ، ما دخولك فيما بيني وبين ربي ؟ دعه يعمل بي
ما يشاء . ثم قال : وعزتك وجلالك لو قطعتني إربا إربا ، أو صببت العذاب علي
صبا ما ازددت لك إلا حبا . المنتخب من كتاب الزهد والرقائق , للخطيب
البغدادي 1/108.



عن
أبى عل الرازى قال صحبت فضيل بن عياض ثلاثين سنة ما رأيته ضاحكا ولا
متبسما إلا على ابنه يوم مات فقلت له في ذلك فقال إن الله عز وجل أحب أمرا
فأحببت ما أحب الله .ابن العلاف : الرضا عن الله بقضائه 108.



وعن
محمد خلف وكيع قال: كان لإبراهيم الحربي ابن، وكان له إحدى عشرة سنة، قد
حفظ القرآن، ولقّنه من الفقه شيئاً كثيراً فمات، قال: فجئت أعزِّيه، فقال
لي: كنت أشتهي موت ابني هذا، قلت: يا أبا إسحاق، أنت عالم الدنيا، تقول مثل
هذا في صبي، قد أنجب، وحفظ القرآن، ولقّنته الحديث والفقه؟ قال: نعم. رأيت
في النوم، كأنَّ القيامة قد قامت، وكأنَّ صبياناً بأيديهم قلال ماء،
يستقبلون الناس يسقونهم، وكان اليوم يوماً حاراً شديداً حرّه. قال: فقلت
لأحدهم: اسقني من هذا الماء، قال: فنظر إليّ، وقال لي: ليس أنت أبي؟ فقلت:
فأيش أنتم؟ قالوا: نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا، وخلفنا آباءنا،
نستقبلهم، فنسقيهم الماء، قال: فلهذا تمنيت موته . ابن الجوزي : صفة الصفوة
2/410.



واجتمع
ذات يوم وهيب بن الورد وسفيان الثورى ويوسف بن أسباط فقال الثورى كنت أكره
موت الفجأة قبل اليوم واليوم وددت أنى مت فقال له يوسف لم قال لما أتخوف
من الفتنة فقال يوسف لكنى لا أكره طول البقاء فقال سفيان لم قال لعلى أصادف
يوما أتوب فيه وأعمل صالحا فقيل لوهيب إيش تقول أنت فقال أنا لا أختار
شيئا أحب ذلك إلى أحبه إلى الله سبحانه وتعالى فقبله الثورى بين عينيه وقال
روحانية ورب الكعبة.إحياء علوم الدين 4/355.



عن
محمد بن كعب قال قال موسى النبي صلى الله عليه و سلم آي رب أي خلقك أعظم
ذنبا قال الذي يتهمنى قال آي رب وهل يتهمك أحد قال نعم الذي يستخيرنى ولا
يرضى بقضائى.ابن العلاف : الرضا عن الله بقضائه 73.



كان
أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع
والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد. قال: أنا إن جعت: رق قلبي.
وإن مرضت: خف ذنبي. وإن مت: لقيت ربي.



ويحكى
أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس
فوجده يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به
غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى
مقطوع اليدين والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟فقال له: يا
هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على
البلاء صابرًا.


يقول
الدكتور مصطفى السباعي : زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في
حسن الخلق .. وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة
والمرض .. وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة
..وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل. وزر ربك كل آن
لتعرف فضل الله عليك في نعم الحياة .

اللهم ارزقنا زيارتك في كل آن


اللهم اميييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر والرضا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: التواصل :: منتدى الاسلام والاسلاميات (لا تنس دينك) :: منتدى التشريع الاسلامي-
انتقل الى: