قصتي مع فتاة ذات الثماني سنوات...!!!

في قطعة ما من هذه الأرض ،توجد مدينة معروفة ،شعبها يحب قتل الناس شعب كالوحوش لكنه يخاف السيوف و السكاكين ...

بدون قصد ولسوء الحظ دخلنا هذه المدينة أنا وأصدقائي فانقض علينا أهلها .. الكل يريد قتلنا ..

كنا نريد عبور تلك المدينة لغرض ما ،يجب عبورها يجب ذلك ..بدون سابق إنذار وجدنا السكاكين في أيدينا

فرحنا نضرب كل من يقترب منا فنرده قتيلا سواء كان رجلا أو امرأة شيخا أو طفلا ، الجميع، الجميع دون استثناء..

انقضت عليّ طفلة صغيرة تحاول عضي فتلقت مني ضربة كانت للأسف قاضية فسقطت على الأرض ميتة

التفت فإذا بأخرى ذات ال8 سنوات تقريبا تحذق بي ،رفعت سكيني نحوها أريد البطش بها ،فتفاجأة ببسمة تنبثق من فمها...

وقالت ما معنى هذا الذي فعلته بهذه الفتاة (وأشارة إلى الفتاة ألي قتلتها) ، قلت في سخرية : قتلتها

فقالت : كيف ذلك؟

فقلت باستهزاء: هل تريدي أن تجربي كيف ذلك ؟ وكنت لا أزال أمسك سكيني أريد أن أنقض به عليها ، خشية أن تباغتني وتقوم هي بقتلي

فردت عليّ وقد مدت بعنقها نحوي : نعم أريد ذلك أريد ذلك ...

قالت تلك العبارات بكل إلحاح وشوق وهي تنتظر مني أن أضرب قفاها بسكيني ، كانت تظنها لعبة مسلية أو ماشابها

حينها فقط أدركت مدى حقارة الموقف، كما أدركت معنى البراءة الحق

نعم ، تلك هي قمة البراءة ... أن تقف أمام إنسان يريد قتلك بينما أنت تبتسم في وجهه ظنا منك أنه يريد اللعب معك
...........
...........
أرجوا أن ينال هذا الموضوع إعجابكم لأنه مأخوذ عن شبه الواقع، (شيء كُبتَ في منطقة اللاشعور ...)

بقلم التائهة في دروب القدر.

موضوع غاية في الروعة والابداع

شكرا لكي اختي

بانتضار جديدك

khald.mh92 كتب:

موضوع غاية في الروعة والابداع

شكرا لكي اختي

بانتضار جديدك

شكرا لك أخي على المرور الطيب عطرت الصفحة بوجودك

مليح ألي عجبتك ... في بالي ماتعجب حتى واحد ههه

باركالله فيك اختي
مشكورة على الموضوع
تقبلي مروري
وسلام

مشكورة اختي قصة رائعة

بارك الله فيك

ممو العين كتب:

باركالله فيك اختي
مشكورة على الموضوع
تقبلي مروري
وسلام

وفيك بركة أخي

مرورك أسعدني

على الرحب و السعة

mayssadjer كتب:

مشكورة اختي قصة رائعة

بارك الله فيك

العفو أختي

شكرا أنت على المرور العطر

أسعدني تواجدكم

وفيك بركة وتقبلي مني المتابعة وسلااااااااام