وحدك في الطريق

كيف يصير في وجهك كل منفذ مضيقـ .
وكيف تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـداً بلا صديــــقِـ .
بلا حب تسير وحــدك في الطــريــقـ .

بلا نبض في بيت قلبك العتيقـ .
وتصير أنت و الحزن و الندم فريقـ .
متى تنتظر لقاء حبيب وهو عنك لا يستفيقـ .

وترنوا إلى السماء بغير هدى كطائر الفينيقـ .
وتجد وجهك بين الدموع غريقـ .
و يتحــول الأمــل الباقي إلى.... بريـقـ .

تشعر أن الفرح لا يأتي.. ولا يلتقي معك في طريقـ .
تعانى من جــــرحـ .. لا يطــيب جـــرحـ عمـيقـ.
جـــرحـ كبيرلا يـــداويــه طبيـــب ولا فريقـ .

يتحول الأمل إلى الم وكأنه كامـنٌ في داخــلك ألـــم عريــــقـ
تحاولـ النهوض من جديد ولكن لا تجد الصديقـ .
تحاولـ الذهاب إلى بيته والحنين يقتل إحساسك الرقيقـ .

وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا أحببت ولا تستفيقـ .
أردت أن تنساه وتعلقت بطوق النجاة في بحر الحياة كالغريقـ .

تسير وتجوب شوارع قلبكـ وحينها تضل الطريقـ .
تبحث عنه فتجده لا يلقي لك بالاً وهو طليقـ .
و تستـــكمل وحــدكـ الطــريــقـ.

وحدك في الطريق 3ndma-tqeeb

دمتم بخير

عازفــ,,,ــــ ... بقلميــــ