أختي رجاء هي وليست أنتي ( الكاسية العارية )

تحية لكي أختي الكريم

في هذا الموضوع سأتحدث عن ما يفيض له الجبين عرقا

أختي من هي الكاسية العارية
هي تلك التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

يوم تقف بين يدي ربها

فيقول يا فلانة

كنتي كاسية عارية لباسك
كشف عوراتك
لباسك فضح مفاتنك

أفلم تعلمي أني حرمت عليك الجنة وريحها



يومها تبكين وتندبين


أختي
إني لاتمتع حينما أنظر للفتاة كوني آدم



لكن أبكي دما بدل الدموع حينما أعلم انكي لن تدخلي الجنة ؟؟


تسالين لماذا

فقط لانكي كاسية عارية



اختي فكري تذكري

حينما تقفين بين يدي خالقك

ويقول لك ربك يا فلانة
انا امرت
لكنكي استغنيتي عن جنتني
اخترتي ان يقال فلانة تلبس الضيق فلانة جميلة


اختي


يا من تلبسين لينكشف شكل صدرك

وتظهر مفاتنك
يا من ساقك ظاهر للاعمى والمبصر



تذكري يوما فيه تقفين بين يدي الرحمان يوم لا يغني انسان

يوم تتمنين ان تكوني تراايا



انه الشيطان اخرج ابويك من الجنة

في رايك هل يهون عليه بقائك فيها؟




فكري وتاملي واقسم ان عارضتي كلامي

سوف اكون مؤيدا لكي



ها انتي ابرزتي جزءا من ساقك
؟؟
من ظهرك
لبستي ليظهر شكل صدرك ؟؟

لماذا هل في ذلك من حق ؟؟



هل ترضين ان يرى الوضيع والحقير ما هو عزيز لديك

هل يتامل مفاتنك من هو ليس حقا بها




اتعلمين ماذا انتي بالنسبة له

تتبعي وتاملي
سيجارة عندما تنتهي ما بداخلها يرميها يدوس عليها





لكن ماذا لو كنت حصنا حصينا

يتمنى ان يرى مفاتنك


لكن كيف



فحله الوحيد الحلاااال


اختي بالله عليك يوم تمرين على شاب كم لعنة توجه لك
لعنة الله عليها
يقول احده لا تستحي


ويقول احدهم ابواها لم يقم بتربيتها

ويقول اخر

انها شهوانية فدعنا نتسلى بها

هذا ما يقال لا اكثر ولا اقل



وماذا يوم انتي في غفلة في الشارع تتسكعين سروال ضيق قميص ولا ادري .......

حانت سااااعة الحق
ياتي برهة فبرهة يتقدم


لكن لا مفر


حينها
وداعا
وانتي على تلك الحاااال

تتمنين
لكن يا حسرتاااه
لا عودة لا تقديم ولا تاخير

تتمنين لو تستريت قليلا لعلك تخففين

لكن

يومها فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد



يومها


هذا ما كنت عنه تحيد

يومها

تدفنين ويدفن مع الاسى والالم

يومها ذهبت الجنة مهمب الريح

يومها


لا يجدي

ذاك القميص الضيق ولا ذاك السروال




لا ذاك الصدر الرائع ولا تلك الساق البيضاء



لدي صورك اختي

لكن انتي تقولين وروحك في السماء يا فلاااان

ارجوووك
مزق قطع

ان ربي لوعده الحق

يا فلاااان لقد غفوت لقد سهوت


يا فلاااان اخبر زميلاااتي يقلعن

يا فلاااان قل لهن ان يستعففن



لكن ليتني كنت اسمع

ليتهن كن يعقلن

الى ان تحين الساااعة وقتها



انقضى الامر



وكله بسبب ان يكون لصدرها ملمح
جذااااااااااااااااب






هكذا يؤول الحااال




اتي



تفكري وتدبري





اختي

لا ولا رب العزة لا ابالي

دعهم يتكلمون

دعهم يلومون

لاني اعرف طريقي

اعرفي صديقي







هو حجااابي

هو دييني

نساء كاسيات عاريات



اختي

شكرا لك أخي على الموضوع القيم
الله يهدينا ويهدي المسلمين والمسلمات
الحجاب و ماذى بعده الايمان إيمان القلب
و بالحجاب تصبح كالملاك
لا أله ألا الله

شكرا جزيلا لك يا كريم ...............

مشكوور كريم

شكرا جزيلا اخي كريم
على الموضوع الرائع عسى
ان يهدي الله به كثيرا
من الفتيات الغافلات
بارك الله فيك

امييييييييييييييين

السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته
أختي المسلمه حجـابك رمز عفتك
أجل الحجاب جمـال..والعري قبح

عبارة قالتها مسلمة أوروبية يوماً:
( ارتديت الحجاب فزادني جمالاً )
ولعل سائلا يقول: كيف يزيدها الحجاب جمالاً وهو يخفي منها كل شيء؟!
ونجيب: كما نقبح المرأة التي تكشف الكثير من جسمها! وهو ما عبرت عنه مسلمة مجرية بقولها:
( الأزياء الخليعة والعارية التي ترتديها المرأة الغربية غير المسلمة تضفي عليها قبحاً خارجياً وداخلياً).
أجل، قبح خارجي وداخلي. أما القبح الخارجي فهو أن هذه الكاسية العارية تثير بتكشفها وعريها غريزة، ولا تثير جمالاً، فإثارة الغريزة في الشارع، والسوق، ومكان العمل، أمر قبيح، لا جمال فيه، ولا ذوق (والذوق جمال) .
أمر قبيح لأن المتكشفة العارية تقول بتكشفها (انظروا إلى جسدي انظروا إلى شكلي) إنهم لن يروا عقلها من شكلها، ولن يحيطوا بأدبها من تبرجها، ولن يدركوا أحاسيسها من خلال أصباغها التي ملأت وجهها، فأين الجمال في هذا كله؟!!
إنها مائلة عن الصواب، مائلة عن الفطرة، مائلة عن الجمال، وفي الوقت نفسه مميلة غيرها بعريها هذا الذي تنكره – ربما – ببقايا اللباس الذي ترى أنه يكسو جسدها!.
ما أعظم وصف الحبيب المصطفى لهن، كأنه بيننا الآن صلى الله عليه وسلم (كاسيات عاريات، مائلات مميلات)
ثم هو قبح داخلي ،كما قالت هذه المسلمة المجرية التي فتح الله عليها بهذا التعبير البليغ الموجز،
فكيف يكون هذا القبح الداخلي؟
أليس قبيحاً داخل هذه التي ترتاح لنظرات الرجال الشهوانية إلى جسدها المكشوف العاري؟!
أليس قبيحاً داخلها وهي تظهر جسدها على حساب عقلها وفكرها، وعلمها وفهمها، وإحساسها وشعورها؟