طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬غدا‭!!‬ حفيظ دراجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ورد العشاق
عضو مبتدئ

عضو مبتدئ
ورد العشاق


مشاركات : 106

العمر : 29
الجنس : ذكر
الدولة : Alg
المدينة : sooooouf
تاريخ التسجيل : 11/08/2011

الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬غدا‭!!‬   حفيظ دراجي  Empty
مُساهمةموضوع: الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬غدا‭!!‬ حفيظ دراجي    الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬غدا‭!!‬   حفيظ دراجي  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 20 2012, 09:54

قلتها بعد انتهاء أولمبياد بكين،
وكررتها سنة وسنتين من بعد، وأقولها اليوم قبل خمسة أشهر عن الموعد
الرياضي الذي تنتظره الأمم والشعوب والساسة والمثقفون والرياضيون لأجل
قياس مدى قدرة أبنائهم على التألق والتفوق والاحتكاك بالمستوى العالي،
ومدى نجاح أو فشل المنظومة‭ ‬الرياضية‭ ‬والتربوية‭ ‬والاجتماعية‭
‬للبلد،‭ ‬وقياس‭ ‬حجم‭ ‬التطور‭ ‬الذي‭ ‬يبلغه‭ ‬قطاع‭ ‬الشباب‭
‬والرياضة‭!‬





قبل 130 يوام بالضبط عن الافتتاح الرسمي لألعاب لندن، مازلنا لا ندري
من سيمثلنا فيها ولا نعرف عددهم أو عدتهم! وأين هم؟ وماذا يفعلون؟ وأين
يحضرون؟ وما هي حظوظهم؟ ولا أحد يتحدث عن الاستعدادات والتوقعات إلى غاية
ليلة السفر إلى لندن، حيث ستطل علينا الوزارة واللجنة الأولمبية
والاتحادات المشاركة ليقولوا بأنهم وفروا "كل الإمكانيات" للبعثة
الجزائرية، ويحملوا الرياضيين "الغلابى" مسؤولية الإخفاق المرتقب الذي
تعودنا عليه وصار جزءا من يومياتنا، وأثر على معنويات شبابنا الذين
يلازمهم الإخفاق كل مرة رغم قدراتهم وإرادتهم..



الأمر عندنا ينطبق على عديد المجالات التي يغرق أصحابها في سبات عميق
على مدار الأشهر والسنين، دون قدرة على رسم الأهداف، وتسطير البرامج
والخطط، وتوفير الإمكانيات لبلوغ الغايات المرجوة، وكل واحد منا يفكر في
يومه ونفسه فقط، دون طموحات وآفاق ودون الاستفادة من الإخفاقات‭
‬والعثرات‭ ‬السابقة‭. ‬

الساسة يستفيقون عشية الاستحقاقات الانتخابية، ويتذكرون الشباب والنساء
وكل الوعاء الانتخابي بالمناسبة، ويكررون مقولة "الانتخابات المصيرية"،
ويحملون الشعب مسؤولية الحفاظ على استقرار الوطن بالمشاركة في الاستحقاق،
ولكن عندما يكون الشعب بحاجة إليهم طيلة أيام السنة‭ ‬أو‭ ‬أثناء‭ ‬المحن‭
‬والكوارث‭ ‬والفيضانات‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬عز‭ ‬الشتاء‭ ‬والبرد،‭ ‬أو‭ ‬بحاجة‭
‬إليهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سكن‭ ‬ومنصب‭ ‬شغل،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يجد‭ ‬من‭ ‬يستجيب‭
‬له‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الساسة‭ ‬والمنتخبين‭.. ‬

المثقفون بدورهم ينتظرون المناسبات الوطنية والأعياد ليبدعوا، وينتظرون
إشارات من الساسة لكي يبادروا، وتجد الكثير منهم يختفون عندما يكون
المجتمع بحاجة إليهم، في وقت يتنافس الكثير منهم على مواقع ومكاسب ظرفية
بمناسبة عيدي الثورة والاستقلال.

القائمون على قطاع السياحة من جهتهم لا نسمع عنهم إلا عشية فصل الصيف
ليتفقدوا الشواطئ والمرافق السياحية، وكأن السياحة عندنا مرتبطة بالصيف
والشواطئ فقط، بينما يفوتون كل مرة وطوال السنة على أبنائنا فرص الاستمتاع
بخيراتنا الطبيعية التي لم نستثمر فيها ولم نثمنها‭ ‬ولم‭ ‬نضعها‭ ‬في‭
‬خدمتهم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬الوطن‭ ‬بما‭ ‬يحتويه‭ ‬من‭ ‬ثراء‭ ‬وتنوع‭
‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له‭. ‬

القائمون على شؤون التربية والتعليم يستفيقون من سباتهم عشية الدخول
المدرسي، ليفتخروا بالملايين من التلاميذ والطلبة الذين تستقبلهم المدارس
والمعاهد والجامعات، دون أن يعيروا انتباها لحقيقة أن أبناءنا يصطدمون
باكتظاظ الأقسام والمدارس ونقص المرافق والمؤطرين والأساتذة،‭ ‬وضعف‭
‬مناهج‭ ‬التربية‭ ‬والتكوين‭ ‬وتكرار‭ ‬التجارب‭ ‬الفاشلة،‭ ‬وفي‭ ‬بقية‭
‬الموسم‭ ‬الدراسي‭ ‬‮"‬موت‭ ‬يا‭ ‬حمار‮".‬‭!‬

رجال الدين يترقبون هلال رمضان ليهلوا علينا في الشهر الفضيل وبمناسبة
موسم الحج بدروسهم ومواعظهم، وكأن غذاء الروح موسمي ومناسباتي ولا نحتاجه
في كل الأوقات، وكأن مديريات الشؤون الدينية والمساجد مؤسسات خاصة برمضان
والحج وذكرى المولد النبوي وعاشوراء وعيدي الفطر‭ ‬والأضحى‭ ‬فقط‭! ‬

النقابات وجمعيات المجتمع المدني والكثير من المؤسسات تعمل "بالقطعة"،
وتجدها عشية الدخول الاجتماعي تتسابق للتموقع والحصول على الاعتمادات
والمنافع والتقرب من أصحاب النفوذ والقرار، عوض الاقتراب من المواطنين
والأسر والعمال والشبان والنساء والأطفال ومرافقتهم في يومياتهم‭
‬وحاجياتهم‭.‬

التلفزيون الوطني بدوره سيستفيق من غفلته شهر جوان المقبل على حقوق بث
مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم التي تلعب خارج الجزائر أمام مالي
وبينين ورواندا وقد بيعت لغيره من التلفزيونات، وسوف يجد نفسه مرغما على
الاكتفاء بالبث الأرضي للمباريات التي تحتضنها الجزائر،‭ ‬ويتكرر‭ ‬نفس‭
‬السيناريو‭ ‬ونفس‭ ‬الأسطوانات‭ ‬والكل‭ ‬يتفرج‭. ‬

الأمر صار تقليدا وثقافة يومية لدى مؤسساتنا.. يحدث، بينما يخطط
اليابانيون للفوز بكأس العالم لكرة القدم سنة 2050، ويخطط الصينيون
للسيطرة على كل الرياضات في الألعاب الأولمبية، وتخطط الأمم على مدى عشرين
وثلاثين عاما القادمة في كل المجالات، فالمسؤولية عندهم أمانة وضمائرهم
تؤنبهم إذا لم يفكروا في الأجيال اللاحقة، والتاريخ يحاسبهم والحياة عندهم
لا تتوقف بذهابهم وفنائهم.. أما عندنا فإن الألعاب الأولمبية غدا ونحن لا
نعي ذلك، والمواعيد والمواسم والمناسبات تعود كل مرة، ولكننا نكرر نفس
الممارسات والأخطاء، ونتخبط في نفس‭ ‬المتاعب‭ ‬والإخفاقات،‭ ‬ونحصد‭
‬نفس‭ ‬النتائج‭ ‬أمام‭ ‬مرآى‭ ‬ومسمع‭ ‬الجميع‭!! ‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬غدا‭!!‬ حفيظ دراجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: التواصل :: منتدى الكرة والرياضة الجزائرية :: نقاشات جامهير الكرة الجزائرية-
انتقل الى: