كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان
كان كاين ولد اسم عروة ماسمه عروة يتيم رق له عمه ورباه مع ابنته المماثلة له في السن
واسمها عفراءوكانو يلعب مع بعض من الصباح حتى الليل وما تبعدهم حتى حاجة على بعض وكبروا وكبر الحب الاخوى معاهم
ولكن لما وصلت الطفلة عفراء لسن الحجبة حجبوها مسكينة على ولد عمها
وزاد الاشتياق بينهم وكبرت المحبة الاخوية وصارت حب وعاطفة طفيها نار الجفا والبعد
ولكن حبسوا شويا يقولوا بلي كانوا ساعة على ساعة يتراسلوا مع بعض بالجواري حتى جا نهار وقالها نخطبك وهي قاتلوا راني موافقة
ايا راح لباباها وقالوا راني جاي نخطب في بنتك ياعمي
عموا هذا قالوا خليني نشوف يماها واش تقول وراح لام عفراء وطرح عليها القضية واش قاتلوا .انا بنتي ما يديهاش هذا
وراح وقالوا لخبر عروة مسكين ماعرف واش يدير ومالقى قداموا غير الشعر والغزل
وحد النهار جاء راجل غني لهذه القبيلة وشاف عفراء وراح باش يخطبها من باباها وسمع عروة الخبر
راح لعموا وقالوا عمي اذا انت زوجت عفراء راك قتلتني وانا حي ودفنتني تحت الركام
عموا قلبوا حنين قالوا خلاص مانزوجهالوش في هذه الساعة عروةاستغل الوقت وخطب عفراء مرة اخرى
قالو عموا روح ليماها ورطب قلبها عليك وراح المسكين يحلل وبعد ايام من التحلال قاتلوا نزوجهالك بشرط مهرها 100 ناقة
وعروة مسكين مايسعى والو قالها خفديلى شوية قاتلوا والو
قالها اسمحيلي نروح لولد عمي
وراح عروة على اساس انو يجيب المهر ويجي بعد ما اخذ عهد من عموا انوا عفراء ما يخدها غير هوا
وبينما هو في الطريق سكن راجل غني بزاف بزاف في قبيلة عفراء وشاف الطفلة وعجبتوا وراح ليماها هي لولى وخطب منها عفراء
باباها في لول ماكانش قابل مي بعد الالحاح نتاع زوجتوا قبل وتزوجت عفراء بهذا الراجل وهي مش راضيا
ولما كان عروة جاي سمعوا عموا راح بنا قبر وقال لسكان القبيلة قولولوا عفاء ماتت وهذا قبرها
وبالفعل هذا الي صار
وكي سمع عروة لخبر هبل ومابقى في عقلوا واوا ومن بعد دارولو الدواء وبرا وقالهم انا نروح نتاجر دورك ماعندي علاه قاعد وراح هو زوج صحابوا وفي الطريق
شا عفراء بالصدفة في اليمن وهو البلد الي سكنت فيه مع زوجها
قال لصحابوا انتما روحوا وانا من بعد نلحق بيكم
وكي عاد في نص الليل طرق الباب على عفراء وفتحلوا راجلها قالوا شكون نتا رد عليه عروة انا عابر سبيل
ممكن نقعد عندك هذه الليلة قالوا نعم ودخلوا بيتوا واكرموا
وللغدوا السيد راح في هذه الساعة عروة نادى الجارية وقالها جيبيلي كاس لبن
كي جابتلوا حط فالكاس خاتموا وقالها اديه للسيدة الجارية خافت ورفظت وكي قالها انا راني بن عمها راحت وكي شافت عفراء الخاتم جاتها فرحة وخلعة
ومن بعد كتمت الامر حتى جاء زوجها وقاتلوا الي كان عندك البارح يكون ولد عمي
وعلى هذيك خرج مسكين يحوس على عروة كي لقاه جابوا للدار واداه لبنت عموا وقالوا خود راحتك والبيت بيتك
وحط الجارية عند الباب باش تجيبلوا الاخبار
في هذه الساعة هذوك الزوج كانوا يراجوا في ايام زمان والجارية تسجل
والمهم خرج عروة وراح يتاجر في الطريق جاه مرض مايبراش منوا الاساعة الي يرموه بخمار عفراء
واستمر معاه المرض حتى قتلوا وكي سمعت عروة الخبر قاتلوا انا لازمني نروح ونبكي عليه وسمحلها زوجها
وقالوا بلي عفراء استمرت فالبكي حتى ماتت وكي جاو باش يدفنوها ما لقاوش بلاصا فارغة غير مسمي عروة ودفموها
وعلى راس كل قبر نمت شجرة ويقولوا بلي هذه الشجرات كانوا بكبروا حتى وصلوا لفترة وين تعانقوا فيها وبقاو طول على هذه الحالة
وتوتة توتة خلصت الحتوتة حلوة ولا فتفوتة
نتمنى تعجبكم والجاي انشاء الله اجمل