لك سيدي الأحزان والمطر
لك سيدي مفاتيح عشقي
أسرار اعتمادي عليك
قول لهم تحب أن ترسمني
خرائطاً وسطورا
و أن تكتبني حرف علامة تعجب
على وجه الشِعر
دعني أُغني باسمك
وأرسم خطي
على صفحة حبك
وأَقولُ احبك
اين انت
طال انتظاري
والعمر يمر بلا اكتراث
بآلامي
وأحزاني
وآهاتي وأناتي
وأبقى هنا وحيده
ألملم أشلاء ذكرياتي معك سيدي
أحاول أن أحرقها
وأنثر رمادها في سماء النسيان
ولكن
حبك لا يزال في قلبي
يرفض الاستسلام للنسيان
رغم قسوتك
ورحيلك عني
بلا موعد
وبلا وداع
ورغم الجرح الكبير الذي تركته ينزف بداخلي
لازلت أحبك بجنون
لا أدري لماذا
هل هو ضعف مني
أم أنني لا أريد سواك
أم أنني في حبك سرت طريق السراب
أم أنني أهوى العذاب
لست أدري
آآآآآآآآهٍ سيدي
كم أنا بحاجة لوجودك بجانبي
تحتضنني
بكل دفء وحنان
كما كنت في الماضي
كم أحتاج لأراك أمامي
ألامس وجهك
وكأني ألامس السماء
لتنور لي حياتي
عندما أذكرك سيدي
أراك طيفا أمامي
عندما أقرأ كلماتك لي
تنزف عيوني بدموع الشوق الحارقه
لماذا اليوم تركتني
ورحلت عني
فأنا أهوااااااااك سيدي
أين كانت هذه القسوة مخبأه
عندما كنت تقول لي
أهواكي ياملاكي
وعندما كنت تغمرني بدفئك سيدي
ما الذي جعلك ترحل بعيدا عني
وانت تعلم بأن حياتي من دونك
لامعنى لها
عد إلي
لا أريد أن أنتظر طويلا
لا أريد الموت وأنت بعيدا عني
بالله عليك سيدي
إذا كان حبك في قلبي عذاب
فأنا أفضل الموت بين ذراعيك
فلا تحرمني من وجودك
سأبقى أنتظرك للنهايه
إذا لم تعد قبل رحيلي
عن هذه الدنيا
فاكتب على قبري
ماتت قبل أن تقول
أشتقت لك سيدي