كلماتي الاخيرة له......

إليك

في غربة التق قلبي وقلبك

غمرتني بحبك

كنت معي في الحزن والفرح بصبرك

وحضنتني بجمال روحك

إليك

اهمس بكلماتي حين أشتاق إليك

وأرسم طريقي بدموعي لتجدك

أكتب نثرا بحروفي لتصفك

وأشعل شموع لأتذكرك

سمعت ندائك

من بعيد وتهت في تصرفاتك

وقلبي احتار في قسوتك

صمدت كثيرا وأنا انتظرك

في طرقات الغريبة عني وعنك

أتذكرك

كل ساعة وكل ثانية لأني غرقت في شواطئك

أسبح في كل ذكري أخذني فيها حنينك

وينتبني شعور غريب بوحدة وأنا بدونك

برغبة جامحة أتوه في حياة لكن أتذكرك

حاولت نسيانك

لكن لم أستطع لاني أعشقك

ونبض قلبي متدفق إليك

حاولت وحاولت لكن عبتا نسيانك

قلبي أصيل في هواك

الآن كفاك

معاذير لقد تهت في دنيا بعيدة عنك

ومزقتني نيران شوق و أنا بدونك

أصبحت سجينة غربة وطن و مشاعرك
توقفت أحلامي وآمالي عند فراقك

حُبكِ أَمرٌ عَجيبٌ

يَفعلُ فِي عَينيْمَا يَشاءْ

يشربُ مِن مَاءِ قَلبيْ حَتىَ يَنفذْ

يَأكلُ من أَصَابعيْمَا يَأكلْ

يَنهشُ مِن لَحميْ حَتى يَشبعْ

يَضربُني وَلاَ يَتعبْ

يَقْتلنِيْ وَلاَ يَحزنْ

يَهربُ مِني حِينَ يَكبرْ

أَتْبعهُ بَاكِيًا

إَليَ نِهايةَ الزَمنْ

أُمَارسُ مَعهُ

فِعلْ الهَوىَ سِرًا

كَمَا تُمارسه النِسَاء معَ الورودْ

عِندَ سُقوطِ المَطَر

حُبكِ أَمرٌ جَميلٌ مُتعبْ

يُسَافرُ مَعيْ إن أَنا سَافرت

يَسألُ عَني إِن أنا تَأخرت

وَيلحقنِي أَينمَا ذَهبت

يَكتبُ القَصائدَكَمَا يُرِيدْ

وَيغيرُ المَعانِي التي هُو يُريد

يَشْطبنيْ مَرة وَاحِدة

أو مَرتين

يَجْعلنِي كُلَ صَباح

أَنْتظرُ مِيلادَ الفَجرِ الجَميل

لذلك قررت العودة لجدران قلبك

و لعالمنا الذي أنشأناه